6/18/2008

المعارضة تسود

لنا هنا وقفة في هذه الاشارة الجو حار والصيف بدأ فعلا في الالتهاب.

أرى أمامي صورة غريبة للمعارضة المصرية وهي تسود المجتمع. تسوده في الاعلام وفي القطاع الخاص والمجتمع المدني. وبصفتي رجل احب ديني ووطني وامي وأبي وشقتي وشركتي فإنني أرى السواد القادم.

ليس من عوادم السيارات في الصيف الخانق ولكن سواد على مستقبل هذا الوطن.

مجموعة من المعاتيه تمسك بزمام القيادات التنفيذية في البلد كلهم معارضون للنظام وكلهم لا ينتمون لأي مبدأ غير نفسي ثم نفسي

أرى كذبا بواحا لا أجده حتى في رجال الحكومة وكله مغلف بالقيم والمبادئ والدين.

انهيار في المستوى الفني والإداري والوعي السياسي.

نظرية المؤامرة تأكل الاخضر واليابس في رأوسهم وتفسيرات سياسية محلية وعالمية لا أدري من أين أتوا بها وما دليلهم عليها سوى كلام مرسل ولغو متواصل.

يتحدثون من الكتب فقط ولا شيئ من الواقع. الغاية تبرر الوسيلة هي مبدأهم بداية من النقاش مرورا بالانتخابات حتى حمل السلاح

صوت المعارضة يعلو ويعلوفقط ولا حلول.

لو كنا اخوانا فالحريم والمال غايتنا

وان كنا يسارا فالخمر والحشيش هو منتهى الامال

وان كنا يمينا نبيع اعراضنا من اجل السلطة ولا ندركها

انه غياب التأهيل. غياب الكوادر التي تبني غيرها. غياب المقدرة على الحكم سببه عدم تواصل القيادة. إنها أسر بلا أباء

الابادة تزيد الكارثة. والتقدم هو الفناء لهذا الوطن لعقود طويلة.

اللهم ارحم يارب